نتائج البحث: أدب عربي حديث
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
الحديث عن الروائي اللبناني حسن داوود (1950) هو حديث عن الكتابة الإنسانية، التجربة الإنسانية بمعناها الكامل. صدرت له مؤخرًا رواية "فرصة لغرام أخير" (دار نوفل، 2022)، عن روايته الأخيرة وأعماله ورؤيته للواقع كان لنا معه هذا الحوار.
السجال الذي أطلقه مونديال قطر، هو الأول من نوعه حسب خبرتي، وهو الأول الذي تتقدّم فيه فرق عربية إلى مستويات جديدة وغير متوقعة، الأمر الذي أدى إلى اضطرابات في المشاعر وفي ترتيب الهويات.
على هامش الحدث الرياضي الأبرز عالميًا، المتمثل في بطولة كأس العالم لكرة القدم (مونديال قطر 2022) والذي تنظمه قطر والاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا)، سأل منبر "ضفة ثالثة" عددًا من الأدباء والكتاب العرب، حول علاقتهم بالرياضة، انطلاقًا من متابعتهم للمونديال.
رغم أن أغراض النقوش العربية في سواقي مواضعها، على مدى الفيافي الممتدة، مثل رسوخ الشجر القديم، لم تكن مقتصرة على توثيق النصوص الشعرية والنثرية الأدبية، ولكن ما يتعلق بهذه منها يحمل قيمة ثانية للخلود، إضافة إلى القيمة المتعلقة بتجذّره.
قدّم لنا عام 2021 كتبًا شعرية عديدة لشعراء منهم من كانوا قد توقفوا عن كتابة الشعر لسنوات، وكانت كتاباتهم بمثابة التقاط الحياة من براثن الموت المختبئ بين جدرانها. نعرض هنا لعدد من هذه الكتب التي صدرت خلال هذا العام.
نشأ سماح إدريس مع صورة وديع حداد فوق سريره، ومكتبة مؤلفة من الطرقات التي تؤدي إلى إنهاء "الاستعمار الاستيطانيّ التهجيريّ إلى الأبد". ورث سماح عن والده دار الآداب ومجلة الآداب وحِمل فلسطين الذي لم يحمله كثيرون فأنزلوه عن أكتافهم.
إننا إزاء خريطة للشعر.. أربعة وعشرون شاعرًا، عرف الشاعر شوقي بزيع كيف يروينا من مناطقهم فجاب بين أصقاعهم وقدّمهم لنا في كتابه الجديد "مسارات الحداثة- قراءة في تجارب الشعراء المؤسّسين" (دار الرافدين، 2021، 285 صفحة).
عرفت الساحة المغربية، في تاريخها، صراعات بين الكتاب والمثقفين. نستعيد، هنا، خصومة كبيرة بين صاحب جائزة غونكور للرواية (1987)، الشاعر والروائي المغربي المقيم في باريس، الطاهر بن جلون، والكاتب والمفكر الذي أقام في المغرب حتى وفاته عام 2009، عبدالكبير الخطيبي.
واجه المسرح أوقاتا عصيبة في ظل منافسة من التلفاز والسينما، مع ضعف التمويل الممنوح له من الحكومات المركزية والمحلية، وكان دائما بحاجة للدفاع عن قضيته مع خسارته لجمهوره من الأجيال الجديدة.